غادر السفير عبدالله المعلمي موقعه كمندوب للمملكة بالأمم المتحدة بعد 11 عامًا في هذا المنصب، حيث خلفه السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.
وقدم السفير “الواصل” أوراق اعتماده مندوبًا دائمًا للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونقل تحيات قيادة المملكة للأمين العام للأمم المتحدة.
وسبق للدكتور عبدالعزيز الواصل شغل منصب سفير ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف منذ عام 2016.
وسيخلف الواصل السفير عبدالله المعلمي الذي أنهى مدة عمله، بعد 11 عامًا من المهنية العالية والإخلاص في العمل الدبلوماسي، عاصر خلالها العديد من الأحداث المهمة على الساحة الدولية.
من هو السفير المعلمي؟
ولد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في 5 مايو عام 1952، في مدينة القنفذة، وتلقى تعليمه في المراحل الابتدائية والمتوسطة في كل من مكة المكرمة والعاصمة الرياض، وحصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية عام 1973، في جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، إلى جانب حصوله على ماجستير العلوم في الإدارة عام 1983 من جامعة ستانفورد الأمريكية.
مسيرته الدبلوماسية
تولى المعلمي العديد من المهام والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة والخاصة، وشغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبروج والاتحاد الأوروبي 2007م- 2011م.
وبدأ منذ عام 2011 رحلته الدبلوماسية في الأمم المتحدة رئيسًا لوفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك.
مسيرته المهنية
بدأ المعلمي مسيرته العملية قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي، في مصفاة الرياض للبترول التابعة للمؤسسة العامة للبترول والمعادن (1975 – 1977)، ثم مديرًا عامًا لشركة منتجات الألمنيوم المحدودة (1977-1987)، ومن ثم رئيسًا تنفيذيًا بين عامي (1988-1991).
وانتقل المعلمي إلى شركة العليان المالية الخاصة، وتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة (1991-1998)، لينتقل بعدها إلى القطاع الحكومي عندما تم تعيينه عضوًا في مجلس الشورى بين (1997-2001)، ومن ثم أمينًا لمحافظة جدة بين 2001 -2005.
وأسس الدبلوماسي السابق شركة دار المعلمي للاستشارات بين عامي (2005 -2007)، بالتزامن مع عمله مستشارًا لمجلس الإدارة لشركة العليان المالية بين (2005-2008).
قضايا وأزمات
عاصر المعلمي العديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة خلال فترة عمله في الأمم المتحدة، أبرزها الأزمة اليمنية، والتي أكد فيها مرارًا رغبة المملكة في إنهاء الحرب مع التأكيد على التزام المملكة بالوفاء بالمساعدات المالية للشعب اليمني المتضرر من الحـرب.
وللسفير المعلمي عدة مواقف بارزة خلال فترة عمله بالأمم المتحدة، حيث أكد رفض المملكة للتدخل الخارجي في بعض الدول العربية مثل ليبيا والعراق وضرورة إنهاء معاناة الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على موقف المملكة الثابت بأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأولى لها وستظل تدافع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد السفير المعلمي على أن قضية الروهينغا تعد من القضايا التي توليها المملكة اهتمامًا كبيرًا، وتتابع بقلق بالغ معاناة أقلية الروهينغا وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار، وتدين انتهاكات حقوق الإنسان هناك واضطهادهم وتهجيرهم.
$(document).ready(function () {
(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = “//connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1&appId=657984784296967”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
});
//—Jubna Ad Render Section Start —//
//$(window).load(function () {
// LoadJubnaAds();
//});
//function LoadJubnaAds() {
// var jubnaId;
// $(“div[data-jubnaId]”).each(function () {
// var jubnaId = $(this).data(‘jubnaid’);
// LoadJubnaAd(jubnaId);
// });
//}
//—Jubna Ad Render Section End —//
googletag.cmd.push(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-1648110824789-0-oop’); });