تعتبر “إل جي تي” واحدة من الشركات التي تسعى إلى استقطاب موظفي “كريدي سويس”، منذ انهيار هذا المصرف، ومقره في زيورخ، واستحواذ “يو بي إس غروب” عليه. هذا الأمر ساعد على زيادة عدد موظفي الشركة إلى ما يقارب 5 آلاف موظف. في أغسطس الماضي، انضم المدير التنفيذي السابق لدى “كريدي سويس”، أجاي بنجابي، إلى وحدة “إل جي تي” لإدارة الثروات في الهند، ليكون واحداً من 6 موظفين سابقين -على الأقل- في المصرف السويسري ينضمون إلى الشركة خلال العام الجاري.
قال دو بيرغو: “نجري عمليات توظيف مكثفة. الصفقة بين (كريدي سويس) و(يو بي إس) ليست هي المصدر الوحيد لنمونا”.
الزخم الذي تتمتع به “إل جي تي” يساعد الأمير هانس-آدم أيضاً على تقدمه في ترتيبه ضمن قائمة بالغي الثراء، مما يعزز مكانة الحاكم البالغ 78 عاماً بصفته أثرى حاكم ملكي في أوروبا.
الأمير هانس-آدم، هو المستفيد الوحيد من الشركة، ويحل الآن في المرتبة 215 بين الشخصيات الأكثر ثراءً في العالم، بثروة تقارب 9.2 مليار دولار، متقدماً في التصنيف 71 درجة منذ مطلع العام الجاري، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
الثروة الأقدم
على خلاف العائلات الملكية الأوروبية الأخرى؛ مثل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، يملك الأمير هانس-آدم معظم أثمن أصول عائلته بشكل شخصي، مما يجعلها الثروة الأقدم على مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
ثروة الأمير وعائلته مصدرها الأراضي التي تم الحصول عليها في القرن الثاني عشر، التي امتدت في مرحلة ما لتشمل مساحة كبيرة مما أصبح حالياً ألمانيا والنمسا والمجر والتشيك. بدأت “إل جي تي” عملها في 1921 بعشرة موظفين، واشترتها العائلة الملكية بعدها بعقد تقريباً، خلال فترة الكساد العظيم.