التخطي إلى المحتوى

  • عـــــــامــــر سـلطـــــــان
  • بي بي سي نيوز عربي – لندن

قبل 4 ساعة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

لجماعة الإخوان فروع في مختلف الدول العربية.

قبل سبعين عاما بالضبط، انتهى أهم جهاز استخباراتي بريطاني في الشرق الأوسط إلى التقييم التالي بشأن الإخوان المسلمين: التنظيم يتمتع بشعبية جارفة خاصة في الجيش، وهو الأقدر على الفوز بأي انتخابات.

رغم ذلك، حذرت الاستخبارات من عاقبة أن يمكِّن الجيش التنظيم من الوصول إلى حكم مصر، وفقا لوثائق بريطانية، حصُلتُ عليها.

بعد حركة الضباط الأحرار، التي تشير الوثائق إلى أن بريطانيا فوجئت بها، في 23 يوليو/تموز عام 1952، حذرت شخصيات من الحكومة الملكية المخلوعة من أن “الانقلاب بقيادة اللواء نجيب هو نتيجة حركة مستوحاة من الشيوعيين والإخوان المسلمين هدفها إنشاء نظام ثوري مناهض للرأسمالية”.

علم مجلس الوزراء البريطاني، برئاسة ونستون تشرشل، بالتحذير من وزير الخارجية خلال اجتماع عقُد في اليوم التالي لإعلان الحركة خلع نظام الملك فاروق، وفق محضر الاجتماع.

Scan the code