11:03 م
الخميس 28 يوليه 2022
كتب-مصطفى حمزة:
الراقصة الاستعراضية صافيناز، الأرمينية الأصل، كانت حتى وقت قريب، في صدارة قائمة الراقصات، ليس فقط على مستوى الحفلات، ولكن أيضا في مختلف الأعمال الفنية، وذلك على مدار سنوات.
صافيناز، التي حققت شهرة واسعة بعد ظهورها في الساحة الفنية في مصر عام 2011، نجحت بعد عامين فقط، في الصعود إلى عرش الراقصة الأكثر شهرة، بعد مشاركتها في كليبات مطربي الأغنية الشعبية سعد الصغير، وعبد الباسط حمودة، وأفلام “القشاش”، و”عمر وسلوى”، و”عيال حريقة” وغيرها.
ومع ارتفاع أسهمها خلال الأعوام الماضية، شهدت مسيرة الراقصة التي أكملت في ديسمبر الماضي عامها الـ 38، تراجعا ملحوظا، وفرض السؤال عن ما وراء اختفاء صافيناز، الراقصة الأكثر إثارة للجدل.
“مصراوي” توجهت بالسؤال إلى مجموعة من متعهدي الحفلات “فضلوا عدم ذكر أسمائهم”، وجاءت الإجابات، تؤكد التراجع الذي حدث في مشوار صافيناز، وأول ملامحه هبوطها من المركز الأول باعتبارها الراقصة الأعلى سعرا بأجر 30 ألف جنيها، إلى ما بين 20 و25 ألف جنيه.
وأكد متعهد حفلات، أن صافيناز، خلال موسم الصيف الحالي، لم تشارك إلا بتقديم فقرتها، في حفل واحد في أحد الأماكن في شرم الشيخ، في مقابل الإقبال على طلب راقصات غيرها للمشاركة في عدة حفلات، وهذا يوضح أن المجال أو الجمهور أصبح يبحث عن غيرها.
ويقول آخر، صافيناز، تقريبا خارج خريطة الحفلات في الساحل الشمالي، وهو حاليا المكان الأكثر رواجا للحفلات سواء على الشواطئ، أو في أماكن السهر بالقرى السياحية، في مقابل صعود أسهم راقصة مثل لورديانا، علما بأن الراقصة البرازيلية، أصبحت مؤخرا رقم واحد في مصر، بعد منافسة قوية مع صافيناز.
صافيناز راقصة أرمينية من أصل روسي، ولدت في 20 ديسمبر 1983، كانت تعمل في البداية كراقصة باليه، ثم اتجهت للرقص الشرقي بسبب حبها للأغاني العربية، وظهرت في بعض الأغاني المصورة التي كانت تنتجها قناة “دلع”، لكنها حازت على شهرة غير عادية بعد ظهورها وهي ترقص في أغنية فيلم “القشاش” الذي عرض في عيد الأضحى في عام 2013، ثم توالت أعمالها.