بعد وفاة دلال عبد العزيز.. فتحوا دولابها الخاص فاكتشفوا سرها الصادم و الذي حاولت أخفاءه عن الكل !! (تفاصيل مثيرة)

حلت قبل ساعات ذكري وفاة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، التي عرف عنها أنها صاحبة الواجب، وذلك لمراعتها أثناء سنوات عمرها بمواساة الأخرين في أحزانهم وموتاهم قبل أفراحهم.

كانت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز تتقدم  الصفوف الأولى لتقديم العزاء للمتوفين، وتغسيل السيدات برفقة اقاربهن، ومن الأوائل في المقابر، لـ يلقبها عدد من المقربين منها بلقب الـ «حانوتي».

كانت دلال عبد العزيز تحتفظ في دولابها الخاص بمنزلها بـ «أكفان كثيرة»، لكي تكون على استعداد وجاهزية في حال وفاة أي فنان، فتقدم له العون في تلك اللحظات.

وفي هذا السياق، ذكرت الفنانة دلال عبد العزيز خلال تصريحاتها مع الإعلامية مني الشاذلي، أن من العادات التي وراثتها عن عائلتها هي الالتزام بعزاء الأخرين ومواساتهم في أحزانهم، موضحة أنها تلتزم بذلك لأنها أصول.

سبب وراثة حضور العزاء وأوضحت عبد العزيز من خلال تصريحاتها، أنها حرصت على توريث هذه العادة الجيدة لبناتها دينا وإيمي سمير غانم، موضحة أنها تلتزم بإصطحاب إحداهن معها، وذلك حتى يعتادون علاى مواساة الأخرين والشعور بهم في أحزانهم، مضيفة إلى أنها لا تهتم بالأفراح بقدر حرصها على عزاء الأخرين.

وأضافت دلال عبد العزيز، أن الفنان سمير غانم كان يطلق عليها ممزحا لها عزاء عبد العزيز، وذلك لكثرة مناسبات العزاء التي تحرص على حضورها، موضحة أنها تحب أن تواسي الجميع وتطبطب عليهم.

وتطرقت الفنانة دلال عبد العزيز إلى أن السبب الرئيسي في الاهتمام بهذه العادة والدتها، حيث إنها كانت تهتم بحضور عزاء الأخرين ومواستهم في أحزانهم، ممازحة ” أن الموت زمان كان قليل دلوقتي بقا كتير عشان كنا بنقعد نعيط عليهم، مضيفة أن العائلات في الشرقية قديما كانت تغلق التلفزيون في العزاء.

يذكر أن دلال عبد العزيز استطاعت أن تبنى قاعدة جماهيرية كبيرة بجمالها وطيبتها وحرصها على ود أصدقائها من داخل الوسط الفنى، كما كانت حريصة على فعل الخير بشكل دائم وهو الأمر الذى لم يختلف عليه أفراد عائلة سمير غانم.