قد تكون دوافع الانتقام مختلفة تمامًا ، وأحيانًا قد تكون مدفوعة بالقمع والظلم ، وأحيانًا أخرى تكون ذات صلة بدوافع شريرة تدفع الشخص إلى القيام بهذا الفعل ، لكن من المؤكد أنه مهما كانت الحالة تصرف بشكل سيء. لا يجب أن نلجأ إليها مهما كانت الدوافع الخفية.
سميرة ربة منزل تبلغ من العمر 30 عامًا وتعيش في منطقة شعبية رغم صغر سنها إلا أنها تعاني من مشاكل عائلية كثيرة مع زوجها. يوم مع زوجها. بينما الزوج هو ممدوح الذي يعمل في شركة تأمين ، يبلغ من العمر 33 عامًا ، يحب الحياة والحرية ، لذلك كان دائمًا ما يعود إلى المنزل يوميًا في حالة سكر شديد ، وكان يتعاطى المخدرات ، ممدوح كام مسؤول عن عقود التأمين في الشركة التي عمل بها.
بداية القصة بدأت الحكاية ، بحسب موقع أخبار الأوبرا المصرية ، عندما تمكنت الزوجة ، بعد محاولات عديدة لإقناع زوجها ممدوح بالتأمين على حياته ، أن ممدوح وافق على تأمين حياته بمبلغ مليون جنيه ، أخبرها ممدوح أنه سيبدأ إجراءات التأمين في أسرع وقت ممكن ، ومرت الأيام متأخرة ، وكانت الزوجة تسأله عن أمر التأمين.
ذات يوم ، أخبر الزوج زوجته أنه سبق له أن أمّن حياته بمبلغ مليون جنيه. كانت الزوجة سعيدة للغاية بما فعله زوجها ، لكن الزوجة كانت تخطط للانتقام من زوجها لسوء معاملته لها ، كما أرادت الحصول على مبلغ التأمين بعد وفاته.
لذلك وضعت الزوجة خطتها الشيطانية. في عيد ميلاد زوجها ، أحضرت كعكة للاحتفال به. عشية عيد الميلاد ، قدمت الزوجة قطعة من الكعكة إلى زوجها ليأكلها ، لكنها سممت زوجها بهذه القطعة. أكل الزوج القطعة ثم بدأ يشعر بألم شديد في بطنه ، فطلب من زوجته المساعدة.
لكن للأسف نظرت إليه الزوجة ثم قالت له ، لقد وضعت لك السم في الكعكة حتى تموت حتى تحصل على مبلغ التأمين ، نظر إليها الزوج وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ثم ضحك بصوت عال وأخبرها أنه لم يؤمن على حياته ، كذب عليها حتى تخلص من إصرارها الدائم عليه في تأمين حياته.
هذا السر الذي علمتها الزوجة إياها جعلها تشتعل بخيبة أمل ، فكانت تخاف من عقاب القانون ، ثم تذكرت أنها خسرت المال وستفقد الحياة ، ألقت بنفسها من الطابق العاشر لتسقط جثة ، الهدف من هذه القصة هو أننا لا يجب أن نحل المشاكل التي تواجهنا باللجوء إلى العنف أو أسلوب الانتقام ، بل يجب أن نحل جميع الأمور الزوجية بشكل منطقي وعقلاني.