التخطي إلى المحتوى

قررت وزارة التربية والتعليم المصرية حظر ارتداء الفتيات النقاب بالمدارس الحكومية والخاصة ومنحتهم الحرية في ما يتعلق بالحجاب بشرط علم ذويهن، ما أثار جدلا على منصات التواصل الاجتماعي في البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان.

وأورد موقع صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية الإثنين نص القرار الوزاري الذي ينظم ارتداء الزي المدرسي بالنسبة للمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.

وتضمن القرار، بحسب ما نقلت الصحيفة، على أنه “يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها”، في إشارة إلى منع النقاب.

وتابع أنه “لا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر.. مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة”. واشترط القرار الوزاري أن “يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص”.

تأييد ورفض

وتجدر الإشارة إلى أن غالبية النساء يرتدين الحجاب في مصر، البلد العربي الإسلامي الذي يجاوز عدد سكانه 105 ملايين نسمة، ولكن لا يشيع ارتداء النقاب بينهن إلا بين نسبة محدودة.

وانتشرت تعليقات المصريين على منصات التواصل بين التأييد والرفض، إذ أرجع أحد المستخدمين على موقع إكس (تويتر سابقا)  الغضب من القرار إلى “عدم وجود مبررات مقنعة وما يمثله من استبداد وتدخل في الحياة الخصوصية”.

بينما كتب مستخدم آخر دعما للقرار “لم يغضب أحد (من القرار) إلا أتباع طالبان وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.

ووصف الإعلامي المصري المعروف بتأييده للنظام أحمد موسى القرار بأنه “بداية مهمة لتدمير بذرة التطرف”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية العليا في مصر أصدرت حكما نهائيا في عام 2020 يحظر على عضوات هيئة التدريس في جامعة القاهرة ارتداء النقاب.

فرانس24/ أ ف ب

Scan the code