© Reuters
Investing.com – قال نيل كاشكاري، رئيس بنك في مينيابوليس، إن إغلاق الحكومة الأمريكية أو الإضراب المطول من قبل عمال السيارات يمكن أن يبطئ الاقتصاد، مما يعني أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى استخدام أدواته لخفض التضخم.
وأضاف في مقابلة يوم الأربعاء على شبكة سي إن إن. «إذا كانت زياداتنا حتى الآن في أسعار لا تبطئ الاقتصاد بالطريقة التي نتوقعها، فهناك خطر من أننا قد نضطر إلى رفعها مجددًا».
اقرأ أيضًا:
ترك المسؤولون الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق من 5.25٪ إلى 5.5٪، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا، وأشاروا إلى أن المعدلات ستحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول لاحتواء التضخم.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.2٪ في يوليو، مسجلاً أصغر زيادات شهرية متتالية منذ أواخر عام 2020. كما ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2٪ في يوليو للشهر الثاني، مما يؤكد التقدم الذي أحرزه بنك الاحتياطي الفيدرالي في ترويض الأسعار.
وفي مقال نُشر يوم الثلاثاء على الموقع الإلكتروني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، طرح كاشكاري سيناريوهين محتملين لاستجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم في المستقبل. الأول، مسار “الهبوط الناعم”، بنسبة 60%، والذي من المرجح أن يشهد قيام صناع السياسات برفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل تثبيتها من أجل تهدئة التضخم بشكل كامل. وفي الحالة الأخرى، والتي أرجع إليها احتمالاً بنسبة 40%، فإن التضخم سوف يكون أكثر رسوخاً ويتطلب المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة حتى تتم السيطرة عليه. أي سيتم رفع الفائدة في الحالتين.
اقرأ أيضًا:
اقرأ أيضًا:
رد فعل الأسواق
عززت أسعار الذهب من خسائرها فور صدور تصريحات كاشكاري، حيث تتراجع الآن بنسبة 0.52% إلى 1909 دولار للأوقية.
فيما هبطت بنسبة 0.45% إلى 1892 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع بنسبة 0.21% إلى 106.162 نقطة.