2022/07/24
الساعة 01:40 مساءً
خليج الجزيرة | (عمار النجار)
ولدت الفنانة أفنان فؤاد، يوم 28 تموز/يوليو عام 1990 في مدينة الرياض، وتعود أصولها الى منطقة الباحة.
بدأت العمل الفني في عام 2011، من خلال مشاركتها كوجه جديد في حلقة من مسلسل “طاش ما طاش 18″، وهي خريجة بكالوريوس إعلام، وأيضاً حاصلة على دورة في فنون الدراما من أكاديمية مانهاتن، في مدينة نيويورك الأميركية.
بداياتها
كشفت أفنان فؤاد قصة دخولها الوسط الفني، وقالت في مقابلة صحفية: “كانت بدايتي من خلال مشاركتي في المسلسل السعودي الشهير (طاش ما طاش)، بدور بطولة في إحدى حلقاته وكانت بعنوان (بعير كونج)، وصاحب الفضل في ظهور موهبتي طموحي، ودعم عائلتي لي لإكمال مسيرتي الفنية”، مشيرةً إلى أن تجربة المسلسل من أروع التجارب الفنية، ولن تنساها، كونها ذات طعم مختلف بالنسبة لها.
أعمالها
شاركت أفنان فؤاد في العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها “طاش ما طاش 18″، “شباب البومب 1 و2″، “يا تصيب يا تخيب”، “هشتقة”، “ملحق بنات”، “كلام الناس”، “ألو مرحبا”، “من الأخر”، “صح عليك”، “الخطاف”، “جي فايف”، “الذاهبة”، “شد بلد”، “سناب شاف”، “العاصوف 1 و2″، “هايبرلوب”. كما شاركت في فيلم “هيفاء”.
إختيار أدوارها والجرأة
تحدثت أفنان فؤاد عن طريقة إختيار أدوارها، وقالت في مقابلة صحفية، “أختار أدواري بكل عناية ودقة، وبروح مختلفة في كل عمل، لأنني أبحث عن التنوع في أعمالي، وأجتهد لأطور أدائي من خلال الدراسة والخبرة ومن قبلهما الموهبة.
وأضافت: “أتمنى أن أجسد أدواراً جديدة تمثل إضافة إلى مشواري الفني، وتكون معبرة عن نماذج وشخصيات موجودة بالفعل في المجتمع، خصوصاً في هذه الفترة التي تشهد انتعاشة ثقافية وفنية ودرامية وسينمائية في السعودية.
كما تحدثت أفنان فؤاد عن تقديم الجرأة في أعمالها، وقالت: “أنا أقدم شيئاً من أجل المجتمع ودوراً جريئاً بالأطروحة وليس من اجل النجومية أو شيء آخر”.
وتابعت: “أنا جريئة لطالما هناك جرأة وليس فقط خيال وعرض من أجل النجومية، وهناك بالسعودية سقف لطرح المواضيع، وأنا متماشية مع عادات وتقاليد المجتمع ولا أخالفها”.
الدراما السعودية
إمتدحت أفنان فؤاد الحوار القوي الواضح للدراما السعودية على المستوى الخليجي، لكنها أشارت في مقابلة صحفية إلى أن ما ينقصها لتتمكن من النجاح بشكل أكبر هو التخلص من الشللية. وقالت: “تحتاج إلى الوقت الكافي لكي تتقدم أكثر وتطلق منتجين وكتابا جدداً، لتبث أفكار ومسلسلات مختلفة عن المعتاد”.
تعرضها للتحرش
كشفت أفنان فؤاد عن تعرضها للتحرش من قِبل عدد من الفنانين السعوديين، وقالت في مقابلة صحفية: “تعرضّت بالفعل لتحرّش من عدد من الفنّانين السّعوديين بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال كلمات الإطراء التي تصل للمعاكسات، وأيضاً الدّعوة للخروج للعشاء والسّهر، وبالطبع أتعامل مع كل ذلك بنوع من الحكمة، وأخرج منه بشكل لطيف من خلال الاعتذار عن الدعوات بأي سبب وحجة، أو عدم الرد وعدم التجاوب مع المعاكسات، وكأنني لم أسمع ما يقال، وتغيير الموضوع للحديث عن التمثيل والعمل الفني الذي نحن بصدده فقط، كما أنني أصنع حدوداً للتعامل مع كل النّاس، ودائماً أجعل معاملتي بالوسط الفنّي في إطار الزمالة بشكل رسمي في اللوكيشن فقط”.
إهتمامها بالرياضة كشفت أفنان فؤاد عن علاقتها بالرياضة، وقالت في مقابلة صحفية: “علاقتي ممتازة بالرياضة من حيث ممارستها كهواية، وأحرص دائماً على ممارسة الأيروبكس واليوغا والسباحة، وأحب جميع أنواع الرياضات وأهمها كرة القدم المحلية والأوروبية، ومتابعتي للنشاطات والأحداث الرياضية على مستوى العالم”.
علاقتها بمواقع التواصل الإجتماعي
عن أهمية مواقع التواصل الإجتماعي بحياة الفنانين، وتأثيرها على وجوده في الساحة الإعلامية بشكل مستمر، قالت أفنان فؤاد في مقابلة صحفية: “تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي مهمة جداً كونها تشكل سبباً مباشرة في زيادة شعبية الفنان، لأنها تجعله في عملية تواصل مستمر مع متابعيه، بالاضافة الى أنها تسهل عملية معرفة أخبار الفنان منه بشكل مباشر”.