التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد – وكالات : اعتقلت السلطات الإيرانية فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى علي خامنئي، بعد تسجيلها مقطع فيديو تصف فيه السلطات التي يقودها خالها بـ “النظام المجرم وقاتل الأطفال”.

وكتب شقيقها محمود مرادخاني، على “تويتر” أنه تم اعتقالها، بعدما توجهت إلى مكتب المدعي العام بناء على استدعائها للمثول أمام مكتب الادعاء في طهران.

بعد ذلك، نشر شقيقها مقطع فيديو على يوتيوب، لأخته وهي تندد فيه بـ “القمع الواضح والصريح” الذي يتعرض له الإيرانيون، وانتقدت تقاعس المجتمع الدولي، ودعت الحكومات الأجنبية إلى قطع كل علاقاتها بطهران، بسبب حملة القمع العنيفة التي تقوم بها السلطات لقمع الاحتجاجات الحاشدة التي أطلقت شرارتها وفاة شابة وهي قيد احتجاز الشرطة.

وحظي بيان في مقطع فيديو لفريدة، وهي مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة وتزوج شقيقة خامنئي، بانتشار واسع على الإنترنت، بعدما تداولت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان “هرانا” أنباء اعتقالها في 23 نوفمبر.

وقالت فريدة في الفيديو: “أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال، هذا النظام ليس وفيا لأي من مبادئه الدينية ولا يعرف أية قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة، حان الوقت الآن لكل الدول الحرة والديمقراطية أن تستدعي ممثليها من إيران كبادرة رمزية، وأن تطرد ممثلي هذا النظام الوحشي من أراضيها”.

ووفقا لوكالة “هرانا”، فإن 450 محتجا قتلوا حتى 26 نوفمبر، خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهرين، من بينهم 63 قاصرا، و60 فردا من قوات الأمن قتلوا واعتقلت السلطات 18173 محتجا.

وفريدة مرادخاني، هي ابنة بدري أخت خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينيات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب بين البلدين، وانضمت إلى زوجها رجل الدين المعارض علي طهراني، الذي ولد باسم علي مرادخاني أرانغيه.

واكتسبت مرادخاني شهرتها كناشطة مناهضة لعقوبة الإعدام، وسبق أن تم اعتقالها في يناير من هذا العام، بعد مؤتمر عبر الفيديو في أكتوبر 2021، أشادت فيه بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية في العام 1979

Scan the code