التخطي إلى المحتوى

قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتطرق “إلى مسألة حقوق الإنسان” مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال عشاء يجمعهما، مساء الخميس، فيما تثير الزيارة غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.

وقال قصر الإليزيه: “كما يفعل كلما التقى محمد بن سلمان، سيتطرق (ماكرون إلى هذه المسألة) بشكل عام وسينتهز المناسبة للحديث عن حالات فردية”.

وردا على سؤال حول الجدل الحاد الذي تثيره زيارة ولي العهد السعودي وهي الأولى له منذ اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، جددت الرئاسة الفرنسية مطالبتها بـ”محاكمة المسؤولين” عن هذه الجريمة.

وتأتي تصريحات الرئاسة الفرنسية، بعد أن قدمت منظمتان غير حكوميتين ومحاميهما الفرنسي، شكوى في باريس، ضد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بتهمة التواطؤ في تعذيب خاشقجي وإخفائه القسري.

وقالت منظمتا “الديمقراطية الآن للعالم العربي” و”ترايل إنترناشونال” إن هذه الشكوى المؤلفة من 42 صفحة تؤكد أن محمد بن سلمان “متواطئ في تعذيب خاشقجي وإخفائه القسري في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر 2018” وأنه “لا يتمتع بحصانة من الملاحقة لأنه كولي عهد، ليس رئيس دولة”.

ونفى ولي العهد السعودي علاقته بمقتل خاشقجي، وقال في تصريحات سابقة إن المملكة اتخذت الإجراءات القانونية بحق الجناة.

“لا يتمتع بحصانة”.. شكوى ضد ولي العهد السعودي خلال وجوده في فرنسا

 أعلنت منظمتان غير حكوميتين ومحاميهما الفرنسي، أنهما قدمتا شكوى الخميس، في باريس، ضد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور فرنسا، بتهمة التواطؤ في تعذيب الصحفي جمال خاشقجي وإخفائه القسري.

وشدد الإليزيه على أن هذا العشاء بين ماكرون وولي العهد السعودي ضروري نظرا إلى الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والأزمة الغذائية في الشرق الأوسط، والمخاوف المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

وقالت الرئاسة الفرنسية: “إذا أردنا مواجهة تداعيات هذه الأزمات من جهة، والتأثير في المنطقة من أجل مصلحة الجميع، فإن السبيل الوحيد هو الحديث إلى الأطراف الرئيسيين جميعا”.

وقالت فرانس برس إن اللقاء، الذي يأتي بعد زيارة ماكرون لجدة في ديسمبر الماضي، يشكل “رد اعتبار” لولي العهد السعودي، بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للسعودية.

وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية أشارت إلى مسؤولية محمد بن سلمان في اغتيال خاشقجي.

وقدمت منظمتان غير حكوميتين ومحاميهما الفرنسي، شكوى في باريس، ضد ولي العهد السعودي، المتواجد في فرنسا، بتهمة “التواطؤ” في قضية خاشقجي.

وقالت منظمتا “الديمقراطية الآن للعالم العربي” و”ترايل إنترناشونال” إن هذه الشكوى المؤلفة من 42 صفحة تؤكد أن محمد بن سلمان “متواطئ في تعذيب خاشقجي وإخفائه القسري في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر 2018” وأنه “لا يتمتع بحصانة من الملاحقة لأنه كولي عهد، ليس رئيس دولة”.

ونفى ولي العهد السعودي علاقته بمقتل خاشقجي، وقال في تصريحات سابقة إن المملكة اتخذت الإجراءات القانونية بحق الجناة.

Scan the code