الارتداد
أغلق المؤشر المصري الرئيسي على تراجع 3.55% بعدما استعاد نحو نصف خسائره التي تكبدها، وبدأت بعض الأسهم تخفف خسائرها بعد دخول سيولة جديدة في السوق.
فقدت الأسهم المصرية نحو 31 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال الجلسة لتبلغ نحو 1.322 تريليون جنيه.
قالت يعقوب إن هناك سيولة جديدة دخلت السوق لاقتناص الفرص الموجودة عند أسعار متدنية بكثير من الأسهم الرئيسية، و”رغم كل الظروف المحيطة؛ فإن الأسهم ستنجح في امتصاص الأحداث والتحول للربحية خلال باقي جلسات الأسبوع”.
كانت إسرائيل شنت ضربات جوية وقصفاً عنيفاً على قطاع غزة أمس السبت وخلال الليل وصباح اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني وتسوية أبراج ومنازل ومنشآت بالأرض، من بينها منازل تعود إلى قياديين في “حماس”، مع تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بانتقام شديد لهذا اليوم الفظيع”.
وفي جنوب إسرائيل، قال الجانبان إن مسلحي “حماس” لا يزالون “يخوضون اشتباكات ضارية” مع قوات الأمن الإسرائيلية في مناطق عدة، على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على بدء “حماس” هجومها فجر السبت، كما تم إطلاق المزيد من الصواريخ من القطاع صوب إسرائيل، فما سُمع دوي صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية.
مستويات الدعم
إبراهيم النمر، من “نعيم المالية”، قال إن المؤشر الرئيسي كسر الكثير من مستويات الدعم خلال جلسة اليوم وصولاً إلى مستوى 18455 نقطة، لكن مع حالة الارتداد التي تحدث حالياً حتى الوصول إلى منطقة 19100 نقطة فيما لو حدث تماسك بالفعل عندها؛ سنرى تحسناً في بقية جلسات الأسبوع.