التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد: كشفت النيابة المصرية، مفاجآت جديدة بشأن واقعة فتاة “زفة الشرف” في الشرقية بمصر، وذلك بعد طردها من بيت زوجها بعد العرس بيوم واحد بداعي عدم عذريتها.

خلافات زوجية أدت إلى الانفصال

​​​​​​

​​​​وأوضحت النيابة المصرية، أن الفتاة عقب عقد قرانها عرفيًا بموافقتها وموافقة والدها وتحرير الأخير عقدًا بذلك، انتقلت مع زوجها لمسكنهما، مشيرة إلى نشوب خلافات زوجية بينهما أدتْ لانفصالهما وتمزيقِ عقد القران، مما دفع الأهالي للتدخل والتراضي عرفيًا فيما بينهما وإنهاء الزيجة.

الزوج لم يمس الزوجة

ووجهت النيابة المصرية سؤالا لزوج الفتاة وعمها وعم زوجِها فأكدوا ذات الأقوال، فيما أوضح الزوج أن يدَهُ لم تَطُل الفتاة، ولم يكشف حتى عن جسدها، منكرًا ما قرَّره في محضر الشرطة، وفق “مصراوي”.

لا تشكل جريمة

وأفادت النيابة المصرية في بيانها، أن الواقعة على هذا النحو، لا تُشكلُ في حُكم القانون جريمةً مُعاقبًا عليها يمكن إسنادُها لزوج الفتاة أو والدي الزوجيْنِ؛ إذ لم يثبت بها مواقعةُ الزوجِ الفتاةَ، أو حتى هتكه عِرضَها باستطالته جسدها باعتبارها طفلةً.

​​​​​آلام في عضوها التناسلي

وكانت عروس الشرقية ووالدها قالا إن الزوجَ لم يدخل بها ولم يلمسها، وأنها لم تتعرض لأي خطر، ونفيا ما قرَّره الزوج بمحضر الشرطة من تبينه موضعيًا عدم عذريتها، ولم يتهما أحدًا بأي اتهام، مبررة توقيع الكشف الطبي عليها بدعوى شعورها بآلام في عضوها التناسلي لا علاقة لها بالزيجة.

والجدير بالذكر أن قرية مصرية شهدت واقعة احتفال غريب، وذلك عندما احتفل أهالي بالقرية التابعة لمحافظة الشرقية في مصر، بعذرية فتاة.

بيان من النيابة المصرية يكشف عن مفاجأة بشأن عروس الشرقية التي أثارت الجدل بـ"زفة الشرف"

Scan the code