التخطي إلى المحتوى
(MENAFN- Swissinfo)

في ديسمبر 2021، انطلق تلسكوب جيمس ويب إلى الفضاء في طريقه للبحث عن المجرات البعيدة والمذنبات الخافتة والنجوم. وقد تم تطوير أحد مكوناته الرئيسية جزئيًا في سويسرا.

هذا المحتوى تم نشره يوم 01 أغسطس 2022 – 09:00 يوليو, 01 أغسطس 2022 – 09:00

مخرج أفلام وثائقية ورسوم متحركة من بَرن. درس صناعة الأفلام بجامعة الفنون في زيورخ، وهو يعمل في swissinfo.ch كصحفي فيديو منذ عام 2004. لديه اهتمام خاص لاستحداث تنسيقات فيديو جديدة للعرض على الهاتف المحمول، ومَزج أنماط الرسوم المتحركة والوثائقية.

مقالات أخرى للكاتب (ة) | Multimedia

  • Deutsch
    (de)
    James Webb und der Blick zum Ursprung des Universums (الأصلي)
  • Español
    (es)
    James Webb nos muestra los confines del universo
  • Français
    (fr)
    James Webb scrute les confins de l’univers
  • English
    (en)
    A glimpse into the origins of the universe
  • 日本語
    (ja)
    新型望遠鏡ジェームズ・ウェッブ 宇宙で輝くスイスの技術
  • Italiano
    (it)
    James Webb, uno sguardo ai confini dell’universo

يُعتبر تلسكوب ‘جيمس ويب’ الفضائي، وهو أكبر وأقوى تلسكوب تم إرساله إلى الفضاء على الإطلاق، خليفة تلسكوب هابل الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في عام 1990. ومع ذلك، بينما يلتقط هابل صورًا في الطيف المرئي للعين البشرية، يُمكن لجيمس ويب أن يرى المزيد من المكونات في الكون – ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (اختصارا MIRI)، وهي واحدة من أربعة أدوات علمية موجودة على متن التلسكوب الفضائي. ويُمكن لهذه الأشعة، التي تم تطويرها بمساعدة باحثين سويسريين، أن ترصد نطاق الطول الموجي من 5 إلى 28 ميكرون – وهو نطاق متوسط ​​للأشعة تحت الحمراء قيد البحث حتى الآن، ومن المأمول أن يتمكن التلسكوب ‘جيمس ويب’ الفضائي من رصد المجرات في آخر مدارات الكون.

تم تطوير المكون السويسري من قبل معهد بول شيرر (Paul Scherrer) بالتعاون مع عدد من الشركات الصناعية. وفي وقت لاحق، تولى معهد فيزياء الجسيمات والفيزياء الفلكية التابع للمعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ مسؤولية المشروع في إطار تعاون أوروبي وبالاشتراك مع وكالة ناسا. وبالفعل، طوّر فريق أدريان غلاوزر عالم الفيزياء الفلكية في المعهد التفني الفدرالي العالي بزيورخ كابلات تبريد خاصة وآلية لحماية الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من التلوث أثناء مرحلة التبريد ولضمان قدرتها على العمل على النحو الأمثل، حيث يجب تبريد الأشعة تحت الحمراء المتوسطة إلى -266 درجة مئوية، أي بالقرب من الصفر المطلق.

وهكذا سينهي الفريق السويسري عمله في مشروع تلسكوب جيمس ويب، لكن المهمة التالية تنتظر غلاوزر، حيث سيعمل مع مديره العلمي ساشا كوانز في مشروع جهاز التصوير بالأشعة تحت الحمراء (اختصارا METIS) في التلسكوب الكبير (اختصارا ELT)، والذي من المقرر أن يبدأ في العمل في صحراء أتاكاما في تشيلي في عام 2027. وبالفعل، يعمل غلاوزر على الجيل القادم من التلسكوبات الفضائية، والتي ستكون يومًا ما قادرة على البحث عن الكواكب الخارجية المُشابهة لكوكب الأرض.

(ترجمته من الانجليزية وعالجته: مي المهدي)

MENAFN02082022000210011054ID1104629346

إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة “شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية” على توفير المعلومات “كما هي” دون أي تعهدات أو ضمانات… سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Scan the code