التخطي إلى المحتوى

تؤدي الكلى مهام حيوية في جسم الإنسان. فعلى سبيل المثال، تقوم بتصفية السموم من الدم وتحافظ على توازن الملح والسوائل بالجسم.

لكن عند الإصابة بالقصور الكلوي المزمن (ضعف الكلى) تصبح الكلى غير قادرة على القيام بهذه المهام وهو ما تكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان، مثل ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام واضطرابات الجهاز العصبي بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي المراحل المتقدمة، قد يصبح غسيل الكلى ضروريًا لتخليص الجسم من المواد الضارة.

لكن يمكن للنظام الغذائي أيضا أن يدعم وظائف الكلى ويبطء تقدم الفشل الكلوي. كيف ذلك؟

التقليل من البروتين

أظهرت دراسات أن التقليل من البروتين يساعد المصابين بأمراض الكلى والذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة التصفية في منع تطور المرض لديهم. وينصح الخبراء بأن لا تتعدى نسبة البروتين التي يستهلكها المريض بين 0.6 و0.8 غرام للكيلوغرام الواحد من وزن الشخص. وتعد الفواكه والخضر من أهم الأطعمة التي لا تتضمن بروتينات كثيرة، في حين أن لحم الدجاج والبقر ومشتقات الحليب والبيض والأسماك هي غنية بالبروتينات، وينبغي التقليل منها في هذه الحالة. وفق ما جاء في موقع onmeda.de الألماني المختص في الصحة.

عدم الإكثار من الملح

في حالة الإصابة بأمراض الكلى يصعب على الجسم التخلص من الصوديوم الموجود في الملح مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط وتجمع الماء في الجسم. لذلك ينبغي على المصابين بأمراض الكلى تجنب الأطعمة، التي تحتوي على نسبة ملح عالية مثل اللحم المقدد والنقانق والأطعمة الجاهزة. أما الأطعمة التي لا تتضمن أملاحا كثيرة فهي الخضار والفواكه.

وعادة تقوم الكلى السليمة بالتخلص من نسبة كبيرة من البوتاسيوم. ولكن في حالة مرض الكليتين يزداد خطر ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم لذلك ينصح الخبراء بأن لا تتجاوز نسبة استهلاك هذه الفئة من البوتاسيوم غرامين فقط باليوم. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مواد غذائية مثل الموز والبطاطس (خاصة الحلوة) والأفوكادو والسبانخ والفواكه الجافة غنية بالبوتاسيوم.

نفس الشيء ينطبق على مادة الفوسفات، والتي لا يستطيع الجسم التخلص منها عند مرض الكلى مما يؤدي أيضا إلى خطر ارتفاع معدل الفوسفات في الدم. لذلك ينصح الأطباء بأن لا تتعدى نسبة الفوسفات عند هذه الفئة بين 1 و1.5 غرام. ومن المواد الغذائية الغنية بالفوسفات نجد مشتقات الحليب واللحوم والسمك وفواكه البحر.

عدم الإكثار من شرب الماء

ما يشاع على أن مرضى الكلى عليهم شرب الكثير من الماء، ليس صحيحا. فحسب الجمعية الألمانية لأمراض الكلى فإن الزيادة في استهلاك الماء ليس لها تأثير إيجابي على وظيفة الكلى. خاصة الأشخاص الذين يخضعون للغسيل الكلوي عليهم التقليل من نسبة المياه التي يستهلكونها لأنه في الأيام التي لا يجرون فيها حصة التصفية تتجمع المياه في جسمهم.

وهناك قاعدة عامة وضعها المختصون وهي 10 إلى 15 ميليلترا للكيلوغرام الواحد من جسم الإنسان في اليوم. ومع مراعاة السوائل الأخرى التي تدخل للجسم من خلال مواد غذائية أخرى، حسب موقع onmeda الألماني المختص في الصحة.

هـ.د

هذا الموضوع يحتوي على نصائح طبية مبنية على دراسات وأخبار طبية، لكنه لا يشكل بأي حال من الأحوال بديلاً عن استشارة الطبيب.

 

document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}

Scan the code