سرطان الخصية.. ضرب نجوم كرة القدم وأنهى أحدهم

انضم العاجي سيباستيان هالر، مهاجم بوروسيا دورتموند، إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين عانوا من سرطان الخصية، بعدما أظهرت الفحوصات وجود ورم خبيث في خصيته، بحسب ما أعلن ناديه الألماني، يوم السبت.

وكتب دورتموند في موقعه الرسمي: سيغيب سيباستيان هالر (28 عاماً) عن بوروسيا دورتموند عدّة أشهر. أظهرت النتائج النسيجية وجود ورم خبيث في الخصية.

وكان دورتموند أعلن الأربعاء الماضي أن هالر سيغيب عن الملاعب لأشهر عدة على الأقل، بعد خضوعه لجراحة استئصال ورم في الخصية، اكتُشف خلال معسكر تدريبي للفريق في سويسرا تحضيراً للموسم الجديد.

وشهدت رياضة كرة القدم العديد من الحالات للاعبين أصيبوا في وقت سابق بسرطان الخصية، في مقدمتهم الهولندي روبن.

وبحسب الدراسات، فإن سرطان الخصية هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عامًا. وهي ذات الفئة العمرية لمسيرة لاعب كرة القدم، لكن كشفت الأبحاث أنه يمكن علاج أكثر من 95٪ بنجاح إذا تم تشخيصه مبكرًا بشكل كاف.

لوبو بينيف

اضطر المهاجم البلغاري في فبراير 1994 إلى الابتعاد عن فريقه فالنسيا للتغلب على سرطان في الخصيتين، بعدما اكتشف أطباء النادي الإسباني الورم بعد تسديدة مؤلمة تلقاها اللاعب أثناء إحدى المباريات.

غاب بينيف عن ما تبقى من الموسم ولم يشارك مع بلاده في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة، وفي أكتوبر 1994 عاد إلى المباريات الرسمية.

مولينا

في أكتوبر 2002، أعلن الحارس الإسباني خوسيه فرانسيسكو مولينا الذي كان يبلغ 32 عاما حينها، مغادرة صفوف فريقه ديبورتيفو لاكورونيا بشكل مؤقت، وذلك لمحاربة سرطان الخصية، وتمكن من التغلب على المرض بعد خضوعه لجلسات العلاج الكيميائي والعودة للمشاركة مع الفريق بعد 3 أشهر، وقضى 3 مواسم مع ديبورتيفو لاكورونيا قبل أن ينتقل إلى ليفانتي.

وشغل مولينا منصب المدير الرياضي في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

آرين روبن

كان يبلغ من العمر 20 عاما عندما اضطر الجناح الهولندي إلى إيقاف مسيرته الاحترافية بعد تشخيص إصابته بسرطان الخصية، وكان حينها قد وقع مع تشيلسي الإنجليزي، وعلى الرغم من علمه بمرضه إلا أنه شارك مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا بالرتغال.

وبعد شفائه من المرض، قال في تصريحات صحافية: كنت خائفا جدا، كان العيش من دون لعب كرة القدم أمرا صعبا، لم أكن أعرف ما الذي سيحدث لي.

وخاض روبن مباراته الأولى مع تشيلسي في نهاية أكتوبر، وحقق مسيرة ناجحة مع الفريق إضافة إلى ريال مدريد وبايرن ميونخ.

كارلوس أنخيل روا

أمضى الحارس الأرجنتيني سنة كاملة للعلاج من سرطان الخصية، بعدما أصيب بالمرض في يونيو 2004 عندما كان يبلغ 34 عاما، وخضع للجراحة ثم أمضى سنة كاملة بين العلاج الكيميائي وإعادة التأهيل، ثم انضم إلى صفوف أوليمبو دي باهيا بلانكا في بلاده واعتزل بعد موسم واحد.

سيرجيو أراغونيسيس

عانى حارس المرمى الإسباني من السرطان مرتين في الخصيتين، الأولى في 2005، عندما انضم إلى إلتشي، وتمكن من التغلب عليه، وفي 2007 أثناء فحص دوري تم اكتشاف ورم آخر ولكن في نفس المنطقة، وتمكن من التغلب عليه مجددا وواصل اللعب مع فريق تينيريفي.

جوناس غوتيريز

تغلب اللاعب الأرجنتيني على المرض الذي تم تشخيصه في 2013، وبعد عام من الشفاء تمكن من العودة إلى الملعب والمشاركة مع فريقه نيوكاسل الإنجليزي.

واكتشف اللاعب مرضه بعد احتكاك مع باكاري سانيا، ظهير أرسنال حينها، وأظهرت الفحوصات ورما في خصيته اليسرى، وخضع للعلاج في الأرجنتين، وتمكن من تسجيل الهدف الذي أنقذ نيوكاسل من الهبوط في ذلك الموسم.

ييراي ألفاريز

اكتشف مدافع أتلتيك بلباو إصابته بالورم في خصيته اليمنى في ديسمبر 2016، وكان حينها يبلغ 21 عاما، غاب عن فريقه لشهرين، لكنه تعرض لانتكاسه في نهاية الموسم، واضطر للخضوع للعلاج الكيميائي، وعاد في فبراير 2018 للعب مع بلباو.

ديلان تومبيدس

في أبريل 2014، أعلن نادي وست هام الإنجليزي وفاة لاعبه ديلان تومبيدس عن عمر يناهز الـ 20 عاما بعد صراع مع السرطان.

وتعود قصة المهاجم الأسترالي إلى منتصف 2011، عندما أخبره الطبيب أنه كيس حميد، وبعد إجراء اختبار عشوائي للعقاقير بعد فترة وجيزة من خروج أستراليا من نهائيات مونديال الناشئين تم تأكيد إصابته بسرطان الخصية، ثم عاد إلى حالته الصحية وظهر لأول مرة مع وست هام في سبتمبر 2012، لكن في ديسمبر خضع للعلاج الكيميائي لكن انتشر السرطان في الكبد وقيل له بعد ذلك أن حالته أصبحت غير قابلة للشفاء.