قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر تتعرض لهجمة شرسة، والإعلام الأمريكي يشن حملات ممنهجة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لدعمه القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمعونة العسكرية، قال: «اتفاقية كامب ديفيد لا تنص على توجيه أي مساعدات أو معونات، لكن أمريكا وجهت بتقديمها كهبة لمصر بقيمة مليار و300 مليون دولار بموافقة الكونجرس الأمريكي»، موضحًا أن المعونة تُجدد سنويا، وتم وقفها في عهد أوباما بسبب الإخوان، ومن ثم لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل حال وقف المعونة الأمريكية.
ولفت إلى أن الكونجرس الأمريكي والبنتاجون رفضا خصم أي أموال من المعونة الأمريكية؛ بسبب مركز مصر في الشرق الأوسط، مستشهدا بأن مصر طلبت صيانة طائرات أباتشي في عهد أوباما ورفض الرئيس الأمريكي، لكن البنتاجون الأمريكي وافق عليها البنتاجون، انطلاقا من أن قرار الوزارة يعد أعلى من قرار الرئيس وفق ما تراه مناسبا لأمنها القومي.
وذكر المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج، أن مصر قوة عظمى في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وبالفعل تمت صيانة الطائرات.