التخطي إلى المحتوى

فؤاد أبو هيبة؛ الشاهد الجديد في قضية الشباب ضد الاتحاد وشراحيلي، يكشف عن “الرأس المدبر” للصفقة ويصالح اللاعب علنًا

كشف فؤاد أبو هيبة؛ صديق أحمد شراحيلي؛ مدافع الاتحاد السعودي، والشاهد الجديد في قضية اللاعب مع ناديه السابق الشباب، مدليًا بشهادة من شأنها أن تنصف أحد الأطراف بوضوح.

النادي العاصمي كان قد قدم شكواه ضد اللاعب بعدما انضم للنادي الجداوي في يناير 2022م، بداعي دخول الأخير في مفاوضات مع المدافع قبل دخوله الفترة الحرة، ولا تزال القضية منظورة أمام مركز التحكيم، بعدما برأت غرفة فض المنازعات الاتحاد.

وقال صديق شراحيلي، خلال تصريحاته عبر مساحة الخبير القانوني أحمد شراحيلي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الاتحاد وجماهيره على العين والرأس، لم أتواصل مع أي مسؤول اتحادي، وأنا لم أتخل عن صديقي كما يردد البعض، مشكلتي فقط مع عبد الله الخليفة وكيل شراحيلي، دوري في الصفقة هو أنني صديق اللاعب، وأنا كنت حلقة الوصل بينه وبين وكيله فقط، لكن لم أتفاوض مع إدارة الاتحاد ولم أتواصل معها نهائيًا، لا قبل دخول شراحيلي الفترة الحرة ولا بعدها”.

وأضاف مشددًا على عدم مفاوضة العميد للاعب خلال الفترة المحمية: “في نفس يوم دخول شراحيلي الفترة الحرة، قام وكيله بالتواصل معه وسافرا معًا لجدة، وقاما بالتوقيع على عقود انتقاله للاتحاد، هذا ما حدث، ولا صحة لما يقال عن تفاوض شراحيلي مع الاتحاد قبل دخوله الفترة الحرة، اللاعب ليس له أي دخل بهذه المفاوضات، وإذا حدثت فهذا صار عن طريق وكيله، وما حدث من أزمة في هذه القضية سببها والد الوكيل محمد الخليفة”.

صديق مدافع العميد واصل: “والد الوكيل تحدث معي وطلب مني أن أتحدث مع شراحيلي عن عرض الاتحاد، بحكم أنه الأعلى ماليًا من عرض نادي الشباب، أقنعت شراحيلي بالتوقيع للاتحاد من وراء الإغراءات المالية”.

وواصل: “كي تكون الصورة واضحة، أنا لم أسمع أي شيء من نادي الاتحاد، وشراحيلي لم يتفاوض مع الاتحاد بنفسه، كل شيء صار مع والد الوكيل، ما يُنقل لي نُقل لي عن طريق والد الوكيل، وكان الاتفاق بيني وبينه بعيدًا عن الاتحاد، أنا لا أعرف أنمار الحائلي من الأساس أو كعكي، كل شيء حدث من طرف محمد الخليفة، وإذا بدأت المفاوضات قبل الفترة الحرة فهو من دارها، ولا علاقة شراحيلي بها نهائيًا”.

أبو هيبة تابع مكذبًا ادعاءات صحيفة “الرياضية”: “لم أقم بالإدلاء بشهادتي في القضية أمام مركز التحكيم، ولم أقسم على أي شيء”.

واختتم حول أزمته الأساسية في القضية: “والد الوكيل اتفق معي على حصولي على 50% من عمولة الصفقة، لكن فوجئت بتغييره لمعاملته معي، ومنحني 150 ألف ريال فقط، لكنني أعرف كيف سأسترد حقي منه”

Scan the code