التخطي إلى المحتوى



12:07 م


السبت 20 أغسطس 2022

بعد انتشار فيروس كورونا وتزايد الإصابات حول العالم، عكف العلماء على دراسة تأثيرات الفيروس طويلة الأمد، وكشفت بعض الأبحاث زيادة مخاطر الحالات العصبية والنفسية بعد كورونا.

يواجه الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا مخاطر متزايدة من الحالات العصبية والنفسية مثل الذهان والنوبات العصبية والخرف بعد عامين من الإصابة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد، بحسب روسيا اليوم.

ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Lancet Psychiatry فإن القلق والاكتئاب كانا أكثر شيوعا بعد الإصابة بكورونا، على الرغم من أنهما عادة ما ينحسران في غضون شهرين من الإصابة.

ووفقا لبيان صادر عن المؤلف الرئيسي للدراسة، بول هاريسون، أستاذ الطب النفسي، فإن “النتائج لها آثار مهمة على المرضى والخدمات الصحية لأنها تشير إلى حالات جديدة من الحالات العصبية المرتبطة بعدوى كوفيد-19 من المحتمل أن تحدث لفترة طويلة بعد انحسار الوباء”.

قد قد يهمك: أعراض كورونا طويلة الأمد بعد التعافي.. هل يساعد اللقاح على تخفيفها؟

وفحص الباحثون مخاطر 14 اضطرابا مختلفا في أكثر من 1.25 مليون مريض، يتراوحون من الأطفال إلى كبار السن الذين كانوا في الغالب في الولايات المتحدة، بعد عامين من الإصابة بكورونا وقارنوها بالسجلات الإلكترونية لنحو 1.25 مليون شخص مصابين بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.

ووجد الباحثون أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع أو النوبات بمقدار 260 من كل 10000 شخص خلال عامين من الإصابة بعدوى كورونا، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى بمقدار 130 من كل 10000 شخص،وكما زاد خطر الإصابة باضطراب نفسي على الرغم من أن حدوثه لا يزال نادرا بمقدار 18 من كل 10000 شخص.

اقرأ أيضًا: أعراض كورونا- 7 علامات قد تستمر بعد 4 أشهر من الإصابة

Scan the code