التخطي إلى المحتوى

أكد رئيس جمعية علم النفس في جامعة الملك سعود د. أحمد الشايع، أن تشخيص الاضطرابات النفسية والاكتئاب لا يتم عن طريق الاختبارات الإلكترونية.وأضاف الشايع، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن هذه الاختبارات اختبارات مسحية تعطي مؤشرات أولية على الأشخاص الذين يحتمل أن يكون لديهم اكتئاب.

وتابع رئيس جمعية علم النفس، أن الاختبارات الموجودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي إجراءات غير دقيقة.

وفي وقت سابق، أعلن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية عن نتائج مؤشر الصحة النفسية في المملكة لعام 2022م أظهر انخفاضًا طفيفًا في معدل انتشار أعراض الاكتئاب والتي بلغت النسبة فيها (12.7%) مقارنة بعام 2020 والتي بلغت النسبة فيها (13.8%).

وأوضح المركز أن معدل خطورة الإصابة بالاكتئاب أعلى لدى الفئة العمرية أكثر من 60 سنة مع احتمالية أعلى للإصابة لدى الإناث، وتزيد معدلات خطورة الإصابة في حال كان الدخل أقل عن 5 آلاف ريال، بالإضافة أن أعراض الاكتئاب تكون أعلى بنسبة طفيفة لدى غير المتزوجين، وتزيد احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا، ويعاني الأشخاص أصحاب الأوزان الأقل من المعدلات الطبيعية من أعراض اكتئاب أشد من غيرهم، ومن المثير للاهتمام ارتباط التطوع بتخفيف أعراض الاكتئاب ويزيد التدخين من معدلات خطورة الإصابة به.

وأفاد المركز بأن المؤشر يظهر انخفاضًا ملحوظًا في أعراض القلق لدى من يمارسون أعمالًا تطوعية أو هوايات يومية، وارتبط التدخين بمعدلات قلق أعلى من غير المدخنين، مبينًا أن المؤشر ومن خلال المقارنة بدول العالم أن المملكة العربية السعودية -بحمد الله- تحقق مستويات أقل في معدلات انتشار أعراض الاكتئاب والقلق العام.

Scan the code