صحيفة المرصد : روى المواطن محمد السبيعي تفاصيل تعرضه لاستئصال البنكرياس بدون علمه في مستشفى بعرعر.
وقال خلال لقاء له مع قناة ” روتانا خليجية”: ” قصتي تعود لعام 2016، فأنا مصاب بمرض السكر، وتبعات المرض أدت لإصابتي بفشل كلوي، وسافرت إلى إحدى الدول وأجريت عملية زراعة كلى وبنكرياس، ونجحت العملية، ولمدة 4 سنوات، كانت حالتي الصحية جيدة
وتابع: زرت أحد المدن الشمالية في المملكة، وشعرت بألم مفاجئ، وذهبت إلى مستشفى حكومي، وأجريت عملية استئصال للزائدة، وفوجئت بالطبيب يخبرني أنه استئصال البنكرياس المزروع”.
وأشار إلى أنه حصل على تقرير من المستشفى، متضمنا أنه تم استئصال الزائدة دون الإشارة لاستئصال البنكرياس، مضيفا أنه توجه إلى الدمام وذهب إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، وتبين بعد الفحص أنه يعاني من نزيف في الأمعاء، سببت أجسام مضادة، حاربت الكلى المزروعة وتم استئصالها، واضطر للعودة إلى غسيل الكلى، وتدهورت صحته، ولم يصل لأطرافه الدم بسبب السكر.
وأوضح أن إزالة البنكرياس، والتسبب في وجود جرح بالأمعاء هو ما أدى لتدهور صحته. ما دفعه لرفع دعوى لوزارة الصحة ضد المستشفى التي تم فيها استئصال البنكرياس، وتم تحويله إلى الجهة الشرعية، وأخذوا رأي المستشفى والتي أفادت أنه لا يوجد خطأ طبي.
واختتم: توجهت إلى ديوان المظالم، وقالوا ليس اختصاصنا، ما أدري، ما حد أنصافني، وصحتي غير جيدة، وما أحد أعطاني حق ولا باطل.