التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد: أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، هاشتاجاً بعنوان ” حق نوح في التعليم”، للدفاع عن طفل يبلغ من العمر 8 سنوات حرم من التعليم وترفض المدارس قبوله رغم عبقريته.

وفي التفاصيل، تقدمت أسرة الطفل المصري نوح بطلب ليلتحق بالمدرسة، إلا أن إصابته بمتلازمة اسبرجر التي جعلته يتحدث اللغة الإنجليزية فقط منذ ولادته، فضلا عن إصابته بطيف التوحد حالت دون تحقيق حلمه وطموحه، فرفضت كافة المدارس قبوله.

وقالت والدة نوح، إن ابنها ولد مصابا بمتلازمة جعلته يجيد الإنجليزية بطلاقة دون تعلم، لكنه لا يمكنه نطق اللغة العربية، وفق “العربية نت”.

وأشارت إلى أن مواهبه الأخرى بدأت تظهر منذ فترة، إذ “راح يعد أفلاما كارتونية، بعد أن يرسم شخصيات يبتكرها، ويقوم بعمل المونتاج، وينتجها كذلك، فضلا عن ذلك، يسجل صوته عليها، مشيرة إلى أنها حاولت إلحاقه بالمدارس الدولية وإلغاء المواد التي يتم تدريسها باللغة العربية، وتوزيع درجاتها على المواد الأخرى لكنها اصطدمت بالرفض الدائم بسبب مرضه وإصابته بالتوحد.

وتابعت أنها استمعت لنصيحة بعض المسؤولين، وقررت تأجيل تسجيل صغيرها بالمدرسة للعام الحالي، حتى يلتحق بـ”المدارس التجريبية لغات التابعة للحكومة”، مشيرة إلى أنها واجهت نفس المشكلة، بسبب بند تضعه تلك المدارس يمنع التحاق الأطفال ذوي الإعاقة أو التوحد لعدم وجود إمكانيات أو معلمين يمكنهم التعامل مع تلك الحالات.

وختمت أنها توجهت إلى 19 مدرسة أخرى لكنها رفضته كلها بسبب مرضه حينا، أو لتقدم عمره شهرين عن السن المقررة للالتحاق أحيانا أخرى، مردفة أن المشكلة الأكبر هي أن طفلها دخل عامه الثامن، ومع مرور الوقت سيتجاوز العمر المقرر للالتحاق بالمدرسة، وسيحرم بالتالي من التعليم نهائيا وللأبد.

Scan the code