خرج مؤتمر «الصحة النفسية للطالب وفق الرؤية السعودية 2030» الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على مدى يومين بـ12 توصية، شملت تعزيز دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة؛ لتحسين مستوى الصحة النفسية وجودة الحياة للطلبة، وتطوير السياسات والإجراءات المتبعة في المؤسسات التعليمية؛ وإعداد ودعم برنامج وطني يهتم بتنمية الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، وعقد برامج تطويرية في مجال الصحة النفسية للمتخصصين والممارسين العاملين في المؤسسات التعليمية ومراكز العلاج النفسي، وتدريب الأخصائيين النفسيين والعاملين في المجال النفسي على تقديم الخدمات النفسية الإلكترونية.
وشملت التوصيات عقد شراكات مع المراكز والمؤسسات البحثية داخل المملكة وخارجها؛ لدعم وتطوير الإنتاج العلمي في مجال الصحة النفسية، وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية دور الأخصائي النفسي في بناء العلاقات التفاعلية مع أسر ذوي الاضطرابات النفسية.
وشهدت أعمال وفعاليات المؤتمر، الذي جاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض – يحفظه الله – ودشَّن أعماله نيابة عن سموه د. أحمد العامري، رئيس الجامعة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، مشاركة أكثر من 45 متحدثاً وباحثاً، وأكثر من 22 جهة في المعرض المصاحب من مؤسسات القطاعَين العام والخاص والمهتمة بتقديم خدمات الصحة النفسية، إضافة إلى إقامة 8 ورش عمل متخصصة.
وتضمنت محاور المؤتمر: الصحة النفسية وجودة الحياة للطالب الجامعي، بينما تناول المحور الثاني واقع الاضطرابات النفسية وطرق تشخيصها، في حين ناقش المحور الثالث التجارب الرائدة في تعزيز الصحة النفسية للطالب، واستعرض المحور الأخير سياسات وإجراءات تعزيز الصحة النفسية في المؤسسات التعليمية.