إيلون ماسك: الملياردير الأمريكي ينكر أي علاقة “رومانسية” مع زوجة مؤسس غوغل

وقد دفع ذلك برين إلى الشروع في إجراءات للطلاق في وقت سابق من العام الجاري، وإنهاء صداقة طويلة بين اثنين من أصحاب شركات التقنية العملاقة، بحسب ما قالت وول ستريت جورنال.

لكن ماسك غرّد عبر تويتر قائلا: “على مدى ثلاثة أعوام، لم أرَ نيكول سوى مرّتين، وفي هاتين المرتين كان هناك كثير من الناس حولنا. لا شيء رومانسي”.

وفي توقيت العلاقة المزعومة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان برين وزوجته منفصلين بالفعل لكنهما كانا لا يزالا يعيشان معا، بحسب وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصدر مقرّب من شاناهان.

وفي تغريدة منفصلة، قال ماسك: “وول ستريت جورنال نشرت بشأني وبشأن شركتي تسلا تقارير ملفّقة كثيرة لم أعد أتذكّر عددها”.

وعلى الرغم من إبرامهما اتفاق سابق للزواج، يتفاوض برين وشاناهان حاليا بشأن تسوية للطلاق، والتي قد تصل قيمتها إلى مليار دولار، بحسب ما قالت الصحيفة الأمريكية.

وطبقًا لحسابها عبر لينكد إن، تعمل شاناهان محامية في كاليفورنيا، كما أنها مؤسِّسة شركة التقنية القانونية ClearAccessIP وهي كذلك مؤسِّسة منظمة Bia-Echo للأعمال الخيرية.

وأسهم ماسك، الذي يمتلك أيضا شركة سبيس إكس للفضاء، في اجتذاب اهتمام الصحافة بحياته الخاصة.

وفي تغريدات عبر تويتر، نشرها في قت سابق من الشهر الجاري، بدا ماسك مؤكدًا لما ورد في تقارير تفيد أبوّته لتوأمين في أواخر العام الماضي كانت وضعتْهما شيفون زيليس التي تعمل في منصب تنفيذيّ بشركة نيورالينك للتقنية العصبية التي يملكها ماسك.

ويأتي ذلك بعد أسابيع من الكشف عن اتخاذ فيفيان ابنة ماسك خطوات لقطع العلاقة مع والدها، معلنةً رغبتها في ألّا تجمعها أي علاقة مستقبلية مع والدها البيولوجي.

ويخوض ماسك في الوقت راهن صراعا قضائيا بشأن عدوله عن خطة لشراء شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أقامت منصة التواصل الاجتماعي دعوى قضائية ضد ماسك بعد إعلانه العدول عن شراء الشركة.

ويعدّ ماسك أغنى شخص في العالم، بثروة تقدّر بأكثر من 240 مليار دولار، بحسب وكالة بلومبرغ التي تقدّر ثروة برين بنحو 95 مليار دولار ليأتي في المرتبة الثامنة على قائمة أغنى شخصية في العالم.

ولم يردّ أيّ من شاناهان أو برين أو شركة غوغل على طلب للتعليق تقدّمت به إليهم بي بي سي.