طلبات جديدة
يقدر الخبير أن طلبات السفن الجديدة ستكلف مالكي السفن 89.5 مليار دولار تقريباً استناداً لتكاليف بناء سفن ذات سعة شحن متوسطة الحجم.
تسيطر مجموعة مليارديرات من أوروبا على بعض أكبر شركات نقل الحاويات على مستوى العالم بما فيها عائلة سعادة. يوجد جيانلويجي أبونتي من سويسرا، ومؤسس “إم إس سي” وكلاوس مايكل كوهني، مالك حصة 30% في “هاباغ-لويد”، وعائلة رئيس شركة “ميرسك” روبرت ميرسك أوغلا، حفيد الجد المؤسس.
التجارة العالمية تواجه عقداً من الركود بسبب تصاعد التضخم
يعد كوهني أغنى شخص في ألمانيا بصافي ثروة 46 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بينما يملك سعادة وعائلته 23 مليار دولار مقابل 21 مليار دولار لأبونتي.
تأتي من بين العوامل المحفزة لطلب سفن جديدة وتحديث محركات السفن الموجودة هو كبح التغيرات المناخية. تريد المنظمة البحرية الدولية (The International Maritime Organization) أن يصبح القطاع خالياً من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مع حلول 2050، مع أهداف مرحلية خلال عامي 2030 و2040. تبلغ نسبة أنواع الوقود الخالية من الانبعاثات حالياً صفر بالقطاع.
طلبت شركة “ميرسك” الشهر الماضي 6 سفن حاويات تعمل بالميثانول، ليبلغ الإجمالي 25 سفينة. مع نهاية السنة الماضية، بلغت الطلبات لدى “هاباغ-لويد” بناء 15 سفينة جديدة يجري تسليمها خلال الفترة 2023-2025.