محمود جمال – مباشر: سيطر الأداء المتباين على أغلب بورصات الخليج منذ بداية الشهر الجاري حتي تعاملات اليوم الأربعاء متأثراً بأداء بأسواق العالمية المتأرجح أيضاً وسط اختلاف الآراء والتوقعات بشأن قرار الفيدرالي حيال رفع أسعار الفائدة رغم تراجع الزيادة التضخمية قليلاً في مقابل مضي مؤشرات الأسهم المصرية في تسجيل مستويات قياسية مع تنبؤات باستكمال صفقات الاستحواذ من قبل مستثمرين عرب ومن ثم سد عجز الفجوة الدولارية وسداد الديون المستحقة.
وبحلول الساعة 10:15 صباحاً بتوقيت جرينتش، واصل المؤشر العام الثلاثيني للبورصة المصرية صعوده القياسي واقترابه من مستوى 20200 نقطة مع تزايد رغبة الأجانب في اقتناص مراكز مالية جديدة بالأسهم ذات الأساسات التشغيلية الجيدة.
فيما هبطت أغلب بورصات الخليج مع التراجع بأغلب البورصات العالمية وسط انتظارها نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي وذلك بعد أن دعمها صعود أسعار النفط أمس الثلاثاء لمستوى 95 دولاراً للبرميل الواحد.
وسجل مؤشر سوق دبي أعلى مستوى له في 3 أسابيع وحقق ثالث مكاسب يومية على التوالي، وحقق مؤشر بورصة قطر ثاني مكاسب يومية على التوالي، وسجل مؤشر البورصة الكويتية الأول رابع خسارة يومية على التوالي.
وعلى المستوى السنوي فإن أغلب البورصات أيضاً لا تزال متمسكة بالمكاسب بل بعضها قد بلغ مستويات تاريخية لم يتخلَ عنها كالبورصة المصرية التي وصلت لأعلى مستوى على الإطلاق، ومؤشر سوق دبي الذي بلغ أعلى مستوى منذ أغسطس 2015 تقريباً، وبورصة قطر التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ بداية العام وذلك مطلع الشهر الماضي.
ومع هذا الأداء فإن مستثمري الأسهم قد يكونوا محققين لاستثمارات سالبة وخسائر على الرغم من الصعود لأغلب المؤشرات في مجملها وقد يكونوا العكس. وفي ظل ذلك رصد “معلومات مباشر” في السطور التالية نصائح من خبراء بأسواق المال لتوضيح كيف يحدث وسط التقلبات الحالية المتاجرة بالأسهم والتي تتسم بالمخاطرة العالية بين أدوات الاستثمار، وهي كالآتي:
قرارت واستراتيجيات
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس قسم الأبحاث في شركة كامكو إنفست رائد دياب، إن ربحية أو خسارة المستثمرين بأسواق الأسهم تعتمد على القرارات المتخذة والاستراتيجيات المتبعة بشأن الاستثمار ونظرتهم المستقبلية لتلك للشركات المدرجة.
وأوضح أن الأسواق المالية تعتمد على أساسيات الشركات والبيانات الاقتصادية والسياسات المالية للدولة وتتأثر بالعوامل الخارجية والجيوسياسية.
ولفت إلى أن هبوط الأسواق قد يخلق فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين مع انخفاض قيمة الأصول وبالتالي يمكن اقتناص الفرص المتاحة وتحقيق أرباح من تلك الموجة الهابطة إذا ما كانت هناك عوامل داعمة لتلك القرارات.
دراسة جيدة
بدوره، أكد محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، لـ”معلومات مباشر”، أنه ليس من الضروري أن يخسر المستثمرون في السوق الصاعد، حيث قد يستفيد المستثمرون من الزخم الايجابي للسوق وزيادة الاستثمار والتدفقات المالية والتماشي مع الاتجاه التصاعدي للسوق، وبالتالي تحقيق أرباح من قراراتهم الاستثمارية.
وأشار إلى أن المستثمر يجب أن يتمتع بقدر من دراسة جيدة لأسواق الأسهم من خلال التحليل الفنى والمالي المبني على تعاملات المستثمرين السابقة وتوقع ما سيؤول إليه السعر والحالة التشغيلية للشركة، لافتاً إلى أن المستثمر الذي ليس لديه تلك الخبرة فلا بد أن يستعين بالخبراء بالمؤسسات المعتمدة من قبل هيئات أسواق المال في كل دولة على حدة.
شراء صحيح
وقال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، لـ”معلومات مباشر”، إن من المؤكد أن الشراء الصحيح للأسهم المبني على تحليل جيد وقراءة محترفة للقوائم المالية وما إلى ذلك هو الركيزة الأساسية لتحقيق الربح مع هبوط السوق أو في حالة الصعود على حد سواء.
وأوضح أن المستثمر المحترف يمكن أن يستفاد من ارتدادات الأسعار فى ظل سوق هابط والعكس حال ارتفاع السوق وشراء الأسهم عندما تكون المؤشرات الرئيسية للبورصة عند مستويات تاريخية والتي سيليها جنى أرباح طبيعي ما يتمخض عن خسائر للمشتري عند التراجع من تلك المستويات التي تحدث خاصة للمرة الأولى والتي تمثل فرصة كبيرة للمستثمر لفترات طويلة.
بدورها، أوضحت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال وعضوة مجلس الإدراة بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، لـ”معلومات مباشر”، إن من الممكن أن يخسر المستثمرون في أسواق الأسهم الصاعده ويكسبوا في المقابل في أسواق الأسهم الهابطة لأن الحكم علي أداء الأسواق يكون من خلال تحركات المؤشرات فمثلا بعض المؤشرات تعتمد علي أوزان نسبية كبيرة لأسهم بعينها وهبوط وصعود المؤشر يكون مرتبط بها ومن الممكن ان لاتتحرك أأسهم اخري وقد يكون المستثمر يستثمر فيها وهو وأمرًا واردًا.
وأشارت إلى المستثمر عليه أن يأخذ في اعتبارة عند الاستثمار تحركات السهم علي الشاشة والسيولة الداخلة فيه ومدي جاذبية القطاع الذي تنتمي إليه تلك الأسهم ، لافتا إلى أنه كلما توافرت لدية سيولة يجب على المستثمر أن ينفذ تنويع بين استثماراته بالقطاعات التي يتداول فيها حتي يستفيد من اتجاهات السوق ويحقق مكاسب من البورصة ولاسيما وسط تداول أبناء عن عمليات الاستحواذات والإندماجات التي تذيد من الطلب علي الأسهم وتزيد من جاذبيتها.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
إنفوجرافيك.. أكبر 15 بنكاً خليجياً من حيث الأرباح بالربع الثاني 2023
تعرّف على أكبر 10 مصافي نفط في العالم بنهاية 2022 (إنفوجرافيك)
إنفوجرافيك.. تعرّف على القيمة السوق للبورصات العربية خلال أسبوع
لماذا تختار الشركات العالمية الإمارات مركزاً لإطلاق أعمالها بالشرق الأوسط؟
إنفوجرافيك.. أكبر 15 بنكاً خليجياً من حيث ودائع العملاء في الربع الثاني 2023
إنفوجرافيك.. استثمارات بنوك الإمارات تسجل أعلى مستوى في تاريخها بنهاية يوليو2023
!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function(){n.callMethod?
n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)};
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window, document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘2383175828652150’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
var commentsLang = “ar_AR”;
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s);
js.id = id;
js.async = true;
js.src = “https://connect.facebook.net/” + commentsLang + “/sdk.js#xfbml=1&version=v2.9&appId=328196127322541”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));